التفكير :

 

التفكير هو الخاصية الأساسية للعقل البشري ، تطورت هذه الملكة في مجرى نشاطه العملي استخدمها ليحل المشكلات التي تواجهه ويبني بالتالي حضارته

ويشكل التفكير أحد أهم مقومات الوعي البشري بالإضافة إلى الخيال

ويعد التفكير نشاط عقلي تتم استثارته من العالم الداخلي والعالم الخارجي ويسعى لتفسير   المثيرات ومحاولة إيجاد معنى لها من خلال مجموعة من الأنشطة الذهنية

 

  أنماط التفكير

1-التفكيرالخرافي :

  وهو النمط الذي يستند فيه الإنسان إلى أسباب غير علمية وغير صحيحة في تفسيره للظواهر والمشكلات التي تواجهه في حياته اليومية . 

مثال: المصريين القدماء بأن فيضان نهر النيل بسبب غضب إلهي وليس بسبب ظواهر طبيعية

2- التفكير العلمي :  

جاء هذا النمط نتيجة مراحل عديدة من تطور التفكير الإنساني العقلاني والمنظم حيث يعالج القضايا والمشكلات بطريقة يربط بين الأسباب والنتائج وصولا إلى الحلول .

مثال : سبب غليان الماء ارتفاع الحرارة إلى 100درجة مئوية.

3-التفكير الإبداعي :

يعد هذا النمط من التفكير من أرقى أنماط التفكير إذ يقوم على تجنب التفكير التقليدي والأفكار النمطية المعتاد عليها ويتميز بالتنوع والأصالة والقدرة على إيجاد حلول جديدة للمشكلات

وهوما يمكن تسميته بالتفكير خارج الصندوق

ولا يقتصر التفكير الإبداعي على العلماء والفلاسفة والأدباء بل نجده في أي نشاط إنساني إذ أنه لا يخضع للتفكير المنطقي ولا يمكن التنبؤ بنتائجه.

مثال : اختراع الطائرات 

4-التفكير الفلسفي:

التفكير الفلسفي هو مسعى لفهم الواقع وتفسيره بدءا من عناصره الجزئية وصولا للحقائق الكلية.

فالتفكير الفلسفي مرتبط بالتجربة الفلسفية المباشرة أولا وبتجارب الآخرين ثانيا إذ أن كل إنسان يلقى في داخله ينبوع فلسفته لأنه يحاول الإجابة عن الأسئلة التي يطرحها العقل الإنساني بعد تأمل وتحليل ونقد وتفكير

مثال :  ما معنى الحياة

 

ما أهمية الفلسفة بالنسبة للفرد والمجتمع

 

أهمية الفلسفة بالنسبة للفرد

-        تقوم بتنمية المهارات والقدرات كالتفكير في مستوياته العليا

( التحليل و التركيب والنقد وإصدار الأحكام واتخاذ المواقف والاستقراء والاستنتاج ) وطرح التساؤل الفلسفي

-        تعمل على تقوية وتعزيز السلوك العقلاني

-        تساعد على تنمية وعي الفرد  لذاته ومجتمعه

أهمية الفلسفة بالنسبة للمجتمع :

-        تقوم بدور التنشئة الاجتماعية من خلال تربية وتثقيف الفرد فيعي وجوده الذاتي والاجتماعي

-        تساعد المجتمع في وضع منظومته التربوية المناسبة

-        تمكن الفرد من التكيف والمساهمة الفعالة في تغيير المجتمع

لأن أي تغيير في المجتمع مبني على أسس فلسفية وذلك بالمبادرة إلى النقد والتجديد والتطوير

المصدر الكتاب المدرسي                                         

                                                         raghda ballota